الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أكرمنِي يَ حُزني


مُدركه تمَامَاً بِأن علامَآت الحزن المُغتَربه بِهَآعيناي تليقُ بِها وبي
وَإلا لمَآ تقبَلت كل أُولّئك الدموع التِي يعانقنِي بها حزني كلمَآ حان وَقت السبُآت
هذه حَقيقه مُثبته فقط لمِن هُم مُسومُون بِـ علامَآت الحُزن ك إيَآي
لا تُمعنو النظر بِـ إستغراب حينمَآ تقرؤون أسطري
لِأننا نحن معشر المحَزونون نستمتع بهكّذا حُزن ربما لأننا أعتدنَآ السكنى بين أنِينه
===== ...!
حييت أهلاً
أكرمنِي يَ حُزني بِ دمعه وَمن ثُم دعنِي أبتَسم للجُرح

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

سُتووووب ..!







آشششششش

لا..

تُفرطُو في إبتلاَع عُقُولهن وَإطعامهم من تلك السَكَآكر التِي توهِمهم بِـ لذة الأُنس

ومن ثُم تعلن الصَآفِره بِـ سُتووووب ..!

حان وقت الإفلَآس
لَم تَكُن تلكَ السكَآكِر سِوا رشفة إغرَآء صُنعت للإيقَآع بِكُن
هههههههه :
..!
بِـ ربكم كفو عمَآ سولت بِه أنفسُكم تجَآه هذه القَاروره
فهُنَآلك من هنً أكبَرُ بِكثيرٍ ممَآ تظُنون

برأيي :
تحلًو بِتلكَ القُبله فِهي مليئه بِـ الشفقه

,’,’ منفَذ لإختزال حُزنِــي وبقية أوجآعِي ,’,’


مَنفذ لاخْتِزالُ حُزنِي وَبقِيَة أوجَآعِي المَصلوبه عَلى حَآفة عُمري
هُنَا فقط سَيحول بَيني وَبين قلبي سبعُون ألف جُرحٍ مما تَعدون




جَائِعة الفؤاد هي أنا
تَسولتُ فِي ديار العِشق لِنيل حُبك رغبة بِك ورهبَة مِن أن تأخذكَ إحداهن منِي
أمنت بِأنكَ جَنة دُنياي المتعريه مِن السَموم وَ غلبَة الحُب وَقهر الفرح
الذي كَآد أن يتجمد في جُعبة اأحُزاني المُتكدسه في فؤاد أئمَةٍ ذاقت وبال أمرها
وكَان عاقبة حبها خُسرا
حقيقه ..!
لم تُنصفنِي الأيام حينمَآ جَمَلتك فِي عيني
وَحدثتنِي عن روحك الحالمه بِها أنفاسِي الثكلى
صَدقاً يَ هذا ..!
لم أعد آبه بِــ تلك الغيابات المُتناثره عَلى قلبي
وَلا حتى بِـــ جليد الحُب المتكوم عَلى أيام عمري الضَآئِعه مني
فقد صَيرتني حميمةٌ للحزن وَمن ولاه
وَأرتدَيت لِباس الموت المُنتظر لعلِي أحظى بِميتةٍ هَادِئه
بعيداً عن مجرَيات الحَياة وَ خَآئِنة أعينهم المُتربصَه بِ حوائِجي المملؤه بالرحِيل
وَي كَأنهم ينهون وَينأون عن الكلم بلا بَصيره
أصبحت أجيد إمَاطة أكاذيبهم المخلوقه مِن أفواههم النتنه
إلى أن إعتنقت الوحده
وَأستَقريتُ فـي أقصى درجات الحزن أستلذ بِطعم الوَجع وحرقة الفُراق
ربمَا ببراثنك توجتني ذليلةٌ للحزن وَ رَسمتني على حَآئط الصَمت
كَ إمراءه خرساء مستها كَرائِبُ حُبك من كُل جَآنِبٍ في نبضِها
ينطوي عُمرها على عجل دونمَآ إلتماس
رشفة أمل تُبقيهَآ على ناصية الفرَح مُلتصقه
لم يعد لِي متنفس يبقيني عَلى قَيد الحَياه
سِوا روحٍ مُبلسه خاويَه هَشه غير قابلَه للحُب مِن بعدك
بربك أخبرني كيفَ لِي أن أقتص كَلِمَآت الرحِيل المُتجهه نَحوي
وَأشتم رَآئِحة الصَبربملامح لاتَخشى السُقوط ..؟






أتعلمْ تِلك الموانئ التي شوهدتْ واقعتي مُلبدةٌ أسايرُ خطوتي كيّ ترتكزْ


أنظرنِي:


,







,











هُنا سيصبح لِي منفذ لإختزال حُزنِي وبقية أوجَاعي
فقدعهدت نفسي بِأن لا أنسيها بأنكَ نويت الرحِيل دون تَوديع عينَآي الغريرتان
وجعلتَ مِني أنثى تمشِي على خيبة حُب صَآمته وَكومة أحلام تحتضِر












مداد :حيــرة فتاة
4-8-1431 هـ

الاثنين، 19 سبتمبر 2011