اللهم لا تحرمنَي من الإلتصَآق في حضَن أمي 

وسماع نبضَآتهَآ التِي تخلق بِي الفرح ماحُييت  

أحبك ي موطن الحنَآن 

ويلٌ لِي

 كُل غنوه إجتثت مني الغصَآت وَأخرصت الدمع في عينَي 
كانت ملاذاً تعيد تشكيلُك فِي زوايا إشتيَآقِي وَتقاسمنِي الآنِيين ريثمَآ تعود 
فَـ أتوارى عن الأنظَآر كَي أستجمَع أنفَاسِ المحملَه بِـ هواك وَأُغَنِيك 
ويلٌ لِي من بحَآت هجرك ومَا يَفعله الحَنين 
 "ويلٌ لِي "

شُكراً خالقِي ..

شكراً خالقِي عَلى كُل نعمَه أمددتنِي بها

شكراً لأنك أوهبتنِي فكر يحيَآ بِ ذكرك وشكرك وَحسن عبَآدتك 

فَـ شُكرك إنشراح لايتذوق سعَآدته إلا من تأمل بنعمَك وأستمر في التفَكر بهَآ  "

آللهم أني أحمدكَ حمداً كثيرا 

أتعطَش ..!

أتعطَش لـ الإستقرَآر في أوطَآنك
وتدفِئَة مايلتوي بِي من إلهَآم يُسعد صبَآاحاتِي ب طُرياك

مُغتربَه وَأشكو بثّ ترقُبك كلمّا أينع هواكَ بِي أكثر مما سَلَف
إقبل علَى روحي التِي أصَآبهَا الضنَا من بُعدك وَ أحتضنِي بِعنَآيه
أستَرنِي من ضِيق الهوَى ولا تَآسى علَى ماتلاه لنَآ الفُراق من ضيَآع

تنفس الصبَح

كُلمَآ تنفس الصبَح بياضاً إزددت إرتقَآءً وإبتهاج

وَ تطايرت أنفَآسِي نحو الفرح وَ ملاجيء الأحلام لإستنشآق نقاوة مايسكن بِي من أمنيَآت

وَتمتمَآت تجيد تمريري نحو هواه المُحتبس بِي

 كيفمَآ كان صبَآاحِي

لا لذت له سوا حينمَآ تتغذى نواظري بِـ جمَآليات شمسه ومَآ حوت سمَآءه مِن فنون

_________________  

أهوى الإنسجَآم بِتأملاتِي

لكم تجاوزت خَطْرَاتي حدود المنتهَى فقط حينمَا ألقَآكَ مستقِرٌ فِي عينِاي المغمضتَين
وكثيرا ما أستجوِب تخيلاتِي حينمَآ يغرقنِي الحنين لرؤياك
لابثه فِي أوج تأملاتي التِي تثلج حواسِي في تغاريد عشقك إلى أن أصبح نسيَاً منسيا
كم وَكم وَكم
أهوى الإنسجَآم بِتأملاتِي فقط حينمَا ألتقي بك

__________________
  

لن تنتهِي رتوش ذِكرانا

 لن تنتهِي رتوش ذِكرانا وَما يستحوذها مِن لحظَآت مهما تقَدم بنا النسيَآن
 ولن ينأى منا الهوى وكل نغمَة عشق كنا بالأمس نتغنَى بهَآ فرحاً كي ننَم على صَدر المُنى مرحَاً لم يدم  طويلاً 
سيمكث بِكلينَآ هذا الهَوى وإن كُنَا منتهيين لن تنتهِي رتوش ذِكرانا

بِـ بسَآطه ..

بِـ بسَآطه ..
كل خطيئة ندم أسكنتَها بي ومضيت أحييت جزءً من إمراءه كانت بالأمس تهواك
واليوم هِي من ستبقيكَ في لائِحَة النُكران وَتصُب عليكَ المُضِي بلا عناق
لذا دع الرُوح تلهث بعيداً عن هواك وَأجنُبنِي ونبضِي من عاقبة جُرحك ومستجداته   
 سُحقَاً ..لمن لا إرادة لِي فِي صفعه 

جحيم هو الهوى

" موجعَه قطرات التوق تلكَ التِي تبلل الروح كلما إتخذ الفِكر منفذاً للإرتيَآح
 وجحيم هو الهوى حينمَآ يستطرب ب أنّآتنَـا "

وَوَوَآسفَآه على ما تَرينه ي عَينِ ..!

كُل ماهُنالك أنهم أماتو ثقتي بـ قلة وفائهم لِي 
إلى أن أشرَقت شمِسي معلنةً عن تفشِي قِلَة الوفاء في هذا الزمان 
ولم يَعد لِـ تبنِي صفاء السريره ملجَأٌ فيما بيننَآ البين 
فقط :
 أصبحنَآ علَى نشر المَفَآسِد مُستبشرِين وأمسينَآ عَلى جلب المصَآلح باحثِين 
وَوَوَآسفَآه على ما تَرينه ي عَين ..!

وَ بَشِر :)

أشعر بِأنني ممن أنعَم الله عليهم بِـ الإبتلاء لِذا كُلمَآ راودني ذلك الشعُور
سرعان مَآ تَبتهِج رُوحِي وتكرمني بِـ سعَآدة المؤمنين الصَآبرين
أوليسَ هِي بِـ بُشرى  لطَآلما تجاوزنَآ التفكر بها دونما تَنبُه بِأن الإبتلاء رحمَة من الرب 
 لايحضَى بهَآ سوا القليل من عبَآده 

وَ بَشِر :) 

سَ يُكافِئُنِي الرب بِـ نعمةٍ أُغبط بِهَآ

لاينتهِي الفقد ..!
 مَهمَآ حاولت تجَآوزه بِل يزداد فِي إنتهاك حَسرتيويمحق سعادتِي القادمه ذاتَ أمل
سَأمتنع عن مجارات تِلك الأوجاع 
وَ أجبر كسري فلازلت مؤمنَه بِأن هشَآشَة ذالك القلب سَيُغنِيه الرب
 بِـ سعَآده لاتندثر مهما تعالت حَسراتِي وأصَآبني الوَهن
 سَ يُكافِئُنِي الرب بِـ نعمةٍ أُغبط بِهَآ