نِيَآح محبره عَلى أيدِي قَومٌ تَجردُوآ مِن مَخَآفة آلله

.
رُوحِي تُنجب خرير آلوَجع عَلى فُوهَة قَلمِي آلمَنحُور
صَبَآحَآتِي مَخدوشَه عَلى أيدِي أُؤلِئك آلخَآطِفُون
بعضَاً مِن أحرُف صَغيري آلقَلم
.
.
عِجبي ..!!
حتى مشَآعرنَآ آصَبحت تُنهك وَتُسرق
أينَ أنتم مِن مَخَآفة آلله ..؟
هذه شرذمَة آحَآسِيسي كَتبتُهَآ بِ صدق آلكَلم
آحدَآث تعَآيشتَهَآ وَآستنشقت آلوَجع آضعَآفَاً مُضَآعفه
إلَى أن لفظُتهَآ بِ آنَآملِي آلموجُوعه
وَبُكل بَسَآطه تُسرررق ..!!
وَآلخَآلق لَم وَلن آبيح مَن أختطف
مَآخطه صغيري آلقَلم مِن بوح يَسرد حَكَآيَآي
.
.
أيَآ أخت ( آلنجلاء وَ بِسه وَمن وَالَآكم )
لَن أبيحُكم إن آنتشلتُم مَآخطته أنَآمِلي
وَألقيتموهَآ فِي مُنتدَيَآت آخرى
دون ذكر معَرفِي ..
لَن أُبيحكم مَآدَآمت آلرُوح حَيه

قُبلَه عَلى حَآفَة حُلمك تَتدَلى

تُوشوِشُك شِفَآتُهَآ آلتُوتِيَه
بِ أنهَآ تُجِيد إرتِكَآب حَمَآقَة آلغَطرَسَه

وَ آللآمُبَآلَآه تَبرُجاً بِ حُمرة العُنْجُهِيَّة وَ التَّهاتِهُ
كَ أُولَئِكَ آلمُتَمرِسُون بِ صُنعِهَآ آمَآم أعيُن آلطَيبُون
آلغَآفِلُون عَمَآ هُو مَحشُور بِ دوَآخلهم مِن غَدرٍ سَقِيم
تَــوَآقَه بِ أن أَرُد إليكَ آلدَين
بِ قُبلَه لَم يُخلَق مِثلُهَآ فِي آلبِلَآد
تَمتَص مَآبِي مِن سُموم غَدرِك
 فـ تُوشِمهَآ فِي كَيَآنك آلعَآتِي رَيثَمَآ تَنطِفِيء شَيطَآنِية أُنسُك
أرَآقت لِ سُموك تِلك آلقٌبلَه ..؟
قُبلتِي مُحرِقَه نَوعاً مَآ
بَينَمَآ هِي تَلدغُك بِلَآ سُموم
.
.

سَأبقَى أرحمُك كَ رَحمَة أُمِي لِي

خير إنشاء الله ..

هَذآ آلصَبَآح كَ نَوَآف بِن فِيصَل حِينَمَآ يُغرِقنِي بِ شَفَآفِية صَوته
مُتَسَآئِلَاً بِ { خِير إنشَآء آلله ..! وَ اُجِيبُه بِ ...........
جُرح إكتَسبتُه مِنك وَ آستَوطنَ في عُمق أعمَآقِ
يُعَآتِبُكَ بِ ألم
يلدغُنِي بِ تَسَآؤلَآت بَآكِيه
لِمَآ أطَلت آلغِيَآب .. يَآوَجعِي؟؟

فَ تندلِق الأجوَبَه

مِن هَمسَآته آلمُقمره..............

 أتَأمَلُكِ بِ صَمت شِفَآه يرفُض آلتَكُلم آمَآم حَضرة عَينَآكِ

ونااااات

وَنَآآآآآآت تَبُثُ شَكوَآي
عَلى مَن كُفِنَت آجسَآدهُم وَهُيئت لِ آلسُكنَى تَحت آللحُود
تَهَآوت تِلكَ الْأروَآح آلمُطمئِنَه لِ مِن آحسنَ تكوِينهَآ
تَهَآوت أروَآحُهم رَآضِيَةً مَرضِيَه
تَهَآوت أروَآحهم آلمُعتَقه بِ رَآئِحَة آلجِنَآن
تَهَآوت وأندَثرت
فَ لَم يتَبَقى مِنهم سِوَآ أشيَآء صَآمِته بلَآ حِرآك
لَآرَغبَة لِي بِهَآ مَآدَآمو صُحَآبُهَآ إقتُلعُو مِن هَذه آلحَيَآة آلدُنيَآ
لَو أنَهَآ ذَآت هَسِيس لِـ تُخاطبَآآآتِي آلمَوجُوعَه
لَو أنهَآ لَم تُصبِح آشَيَآءهم مَورُوثَه مِن بَعدِهم
لَمَآ لُفَّحَ مَسَآمُ جَسدِي بِ آلسمُوم حِين رُؤيتِي لِ أُؤلَئِكَ آلعَآبِثُون بِ وَرثِهَآ
لَو أنَهَآ إندَثرت بَدلَاً مِنهَآ لَـمَآ آستَمَآل آلحُزن عَلى مُقلتَآي
لَكُن هَذه حِكَمة آلله وَمشِيئتُه آللهُم لا إعتِرآض عَلَى آقدَآرك
رُبمَآ سَيبدِلُهُم رَبُهُم بِ آحسَن مِن ذلك
سَيكُون نَصِيبهُم فِي سِدرٍ مَخضُود وَطلعٍ مَنضُود
فَ كَثيراً مَآ أُسمِعُنِي بِ أنَّ آلمُؤمِن فِي أُخرَآه مُحَآصر بِ خَيرَآتٍ حِسَآن لآمقُطوعَةٌ وَلآممنُوعَه
سَوف أُكثِر بِ آلدُعَآء لَكِ
لَطَآلمَآ خَشِيت عَليك مِن ظُلمَة آلضَريح حِينمَآ يَفرش آلليَلُ وِشَآحه آلسرمَدِي
آخشَى عَلى حَآلك كَثِيراً لَكِن حِين تذكُري بِ أنَّ صَلوَآتُكِ آلخَمس لَم تَنسَآك
وَ آضَآءت لَكِ تلكَ آلظُلمَه أُشعرنِي بِ الإرتِيَآح
سَ أُخفِيكِ بِ ذَآكِرتِي يَآ ضَوء لَم وَلن يَنجَلِي مِن رُوحِي

سَ أُخفِيك بِ دُموع تُبكِيكِ صَبَآح مَسَآء

( وَنتي مِن وَيعَة آلجَرح آلخَطِيرررر )

بِ رَويه عَلى جُرحِي أيَآعبدآلكريم فَ مَعزوفتك تُدمِيـنِي
آووووه مُتعبَه وَمُكتَظـه بِ الآلآم
يسرِي بِي آل ( هم وآلهُمومٍ وَإلإكتِئَآب ) لِ سَرآدِيب آلعَذآب
فَـ تَشتَبِك آلأوجَآع فِـي أورِدَتِي
وَتقفُذُنِي بِ دَمعَآت مكَفُوفَه ,
,

’
http://www.6rb.com/songs/26024.html

chocola

مَسَآءَآت بِ طعم آلشُوكلت وَ قَهوتِي آلفرنسِيَه آممممم
وَلَآ أروع مِن هَكذَآ صُحبَه مَسَآئِيَه
.:^_^:.
,
,
,

أُتُؤمنُون بِ أنَّ آلشُوكلت رفِيق آلمَرأءه ..؟
بِ آلنسبة لِي أُؤؤمن وَ بِ شده فَ آلْأنَآ مهووسَةٌ بِه وبِ شغف
بِ إختِصَآر ~
لا يكتمل يَومِي دُون مُدَآعبة قِطعَ آلشُوكلت آلفَآخره

أُلقمنِي سَكِينَةُ آلمَوتُ فِيه

شَيءٌ مَآ يَلَدغ بِ آحَآسِيسِ آلهَآرِبِه مِنِي إلَيه

وَ يَدنُو مِني بِ وَآقِعَة حُب نَزَآعَةٌ لِلشَّوى

أسَتوَلَى عَلى فُؤآد أَيِّمَةٌ ذَآتَ سِحرٌ جَمَآلِي ٌشَآخِص

وَكَفَنَ أورِدتُهَآ بِ زُلَآل عِشقِهِ آلذي أفقَدَهَآ آلنَبض

وَأنسَآهَآ مَن فِي آلأرضِ جَميعَاً إلَّاه

لَآمَلَآمه إن صَيَّرته أُكسِجِينٌ لِي

مَآدَآمت مَغفِرتِي لِ خَطَآيَآه وَسعت كُلُ شيء

لَن أُنسِينِي بِ أنَهُ أجَآد صُنع آهآزِيج آلفَرح بِ تَوآريخي

حَتَى وَإن كَسرنِي بِ كُثرة آلغِيَآب وَ ضِيقَة آلبَآل إلا أنَهُ أشغَفنِي حُبَاً
 
لِذآ سَ أُبقَينى
 
أُنثَآه آلمُوشَحه بِ عِشقه عَن أُؤلَئك آلغَآرِقُون بِ فُتُونِي
 
سَ أُمَآرس طُقُوس آلحُب بَين أضلُعه

حَد آلْإفتِرَآش آمَآمَ رِمش رَجُلٍ آلصَقنِي بِ شِريَآنه
يَآرَجَآئي لاتُحرمنِي لَذة آلْأنس بِ لِقَآئِه
 
وَأُلقمنِي سَكِينَةُ آلمَوتُ فِيه

تنهيدة روح

سَئِمت خُزَعْبِيلة آلحَيَآه وَمن فِيهَآ

 سَئِمت خُزَعْبِيلة آلحَيَآه وَمن فِيهَآ
سَئِمت خُزَعْبِيلة آلحَيَآه وَمن فِيهَآ
سَئِمت خُزَعْبِيلة آلحَيَآه وَمن فِيهَآ
رَبَآآآآآه
ألَم يحن آللقَآء بَعد ..؟

مَشنقة جُــرح

َلا شَيء يُسعِفُنِي مِن مَشنَقة جُرحٍ تَقذُفُ بِي ل هَآوِية آلدُمُوع

إلَى آن تَجعلُنِي نَسيَاً مَنسِيَآ.
.

هَآئِمَه بِي آلْأحزَآآآن
مُنذُ سُنون رُبَمَآ لا مَعشُوق لِي سِوَآهَآشُكرَآنك أيَآحُزنِي آلشَهِي

كَثيراً مَآ ألتَزم بِ قِرَآءة ذلِكَ آلدُعَآء بِ شكلِ يَومِي وَمُتوَآصِل

إلَى أن آصَبحت أُردِدُهُ عَن ظهر قلب

آللهُم ..
يَاعدتي فِي شِدَتِي وَيآغياثي فِي كُربَتِي آحرُسنِي بِ عينك آلتِي لا تنَآم

وَآكنُفنِي بِ رُكنكَ آلذِي لايُرآم

وَأرحَمنِي بِ قُدرتِكَ حَتىَ لا آهلَك

وَأنتَ رَجَآئي آللهُمَ إنَكَ اَكبر وَآعَز وآقدَر مِمَا آخافُ وَآحذَر

آللهم آمِين

هشَآشَة جحود رِفقة رُوح ~

مُصَآبَه بِ هَشَآشَة جُحُود رِفقَة رُوح
رُبمَآ خَآل لِي بِأنهُم كَذلك
لَكِن خَآب ظَنِي بِ أُؤلَئِكَ آلمُتعَرين مِن وَفَآء آلصَدِيق
كَثِيرَاً مَآخُبَئُو آلسُموم وَرَآء ظَهرِي إلَى أن وَرِثت دَآء آلنُكرَآن
مِن مَن آسقَيتُهم حَنَآنِ رُوحِي وَطِيب آلكَلم آللذِيذ
لاتتفَآجُئو مِمَآ سَيُنصَب هَآهُنَآ
لِأن كُل ذَلِكَ لَيس إلْآ وَآقعٌ تَعَآيشتُه
بِ ألَم تَسَآقط عَلى سُقُوف حَنَآيَآي
وَجعل مِنِي أُنثَى تَرسم آلعَذآب بِ أصَآبع تَنزُفُ دَمَاً لا آلذنبُ ذنبِي وَلا ذَنبُ إخلَآصِي
بَل ذَنبُ قَدرٍ أضَآعنِي فِي آفوَآهٍ آللآهِين بِ سكَب آلْأبَآطِيل فِي مَسمَعِي
عَجَبِي ..!
إلَى كُل مَن تَنَآسُو عَطَآئِي
وَربُ آلنُون سَوف أُهدِر مَآ آلحَقتٌموني
مِن أذَى يختَلِس مَآء عينِي بِ شَغف
حَيثُ إنِي سَ أعلن آلعُزوف عَن تِلكَ آلْأبوَآق آلفَآرِغَه
وَأطبَع لَهُم بَصمة وَفَآء مُفلِسَه
أكتَفِي بِهَذآ آلقدَر

هكذا سوف تكون فَلسفتِي فِي آلرحَيل

أتعَلم مَآينتَآبُنِي مِن شُعُور ..؟
آممممم
لَن آتفَوه بِ حَرف لِكيلَآ آقسُو عَلى شَمعتنَآ آلغَريرةُ آلضَريره
كَيف تَشتَهِي لَيلَةُ آلتَودِيع
بِ ( قُبلَه آم إحتِضَآن آم دَمعَه تَلتَمِسهَآ كُفوفك )


آآآهٍ منك وَ آآآهٍ مِني
تَحشرجَت تِلَآوآت آلنِهَآيه وَتَسَآقَطت مِن رَعشة يَدي
فَقط دَعنِي أُبكِي عِشقٌنَآ بِ آهَآآآآآت تَختنق ألمَاً

هَكذا سَوف تَكُون
فَلسفتِي فِي آلرحَيل

إلَى مَن آسمَعنِي تِلك ((..آلقَصيده ..))

http://www.6rbtop.com/downram.php?so...6&type=au&q=hi

.



كَلِمَآتُك لَن تُسقِطُنِي أرضَاً بَل سَتُحلق بِي لِ آلسَمَآء آلثَآمِنه

أتَعلم لِمَآ..؟
لِأ نِي بِ صمتِي ألقَيتُك فِي هَآوِية آلذُلول

مِمَآ جَعلك تَنهض دُون وَعيي مِنك لِ تُسمِعُنِي مَآيُشفِي غَليلك

ألَم تُدرك بَعد بِ أننِي شَآخِصَه بِكُل كِبريَآء

 
لِذآ كَلِمَآتُك لَن تُجدِي نَفعَاً بِي

إعتَدت دَوماً أن أُهدِي آلغُربَآء بَسمَآت مُغلَفه بِ صَهوة شُموخ

فَ لك مِنهَآ آلكَثِير

لما نحرتنِي ..؟

لَمْ آعْدْ آرَىْ مَنْ حَوْلِيْ سِوَآ تفآصِيل وجهك آلغَآئب

وَبعض كَلِمَآت مَفقوده تَبِيعه بِ فَجِيعه وَصدمَة آسَى

تُطَوِقّ بَصِيْرَتيْ حَد إعتِنَآق آلبُكَآء لِ جَميع حَوَآسِي آلمَشطُوره

لِمَا تَخَلَيْتْ عَنِيْ يَا وَجَعِيْ

ألأنَني أحْبَبْتُكَ بِ كَيَانِيْ

ألأنَنِيْ آحْبَبْتُك بِ قَسْوَتِكْ

.بِ اإجْحَافِكْ

............. بِـ/ظلمِكْ

...................بِ مَعْزْوْفَةْ جرَاحِكْ

ألأنني أحْبَبْتُكَ بِ كَلِمَاتِكْ التَيْ تَقْتِلُنِيْ

.........رُوَيْدَاْ

....رُوَيدَا

رُويَدآ

كَ شَمْعَةٍ تَحْتَضِرْ

لِمَا نَحَرتَنِيْ ..؟؟

...

مَسَآءآت هَآدِئَه بِ نَكهة أنفَآس قَهوتِي آلذَآئِبَه


وَمَعزوفَة ضَيَآع عَلى وَترآلْنَآي تَنوح


أخفَيتُنِي عَن أَعيُن آلحَآقِدُون مُخَآطِبَه صَمتِ آلمَوجُوع


فِي ظُلمَة لَيلٍ يَهَوى آلوُلُوج فِي عَينِي لِ يَجعَل مِني أُنثَى


تَرسُم آلحُزن بِ آصَآبع تَعتصِرآلْألَم بِ وَهنٌ يُحِبُ صَهري حُبَاً جَمْا


كِدتُ أندَلِق تَخوُفَاً مِن وِحدَة رُوحٍ جَردَتنِي مِن جَمِيع آلضَحكَآت


آلمنقُوشَه عَلى مَبسم طُفُولتِي آلغَآئِبَه


هَآ أنَآ أتبعَثر وَأهتف بِ حَرفٍ يُقيدُنِي وَلَآمُجِيب لِ نِدَآءآتِي


سِوَآ صَدى صَوتِي آلمَبحُوح

إنَّ آلله مَع آلصَآبِرين ..

أنَزُف أَنَآآآآآآآت حُزنِي عَلى قَآرِعَة ْآلْألَم

خَآوِية آلفِكر مُمَدَة آليَدَآن أبتَلِع رِيقِي آلنَآشِف بِ أصوَآت مُفجِوعَه

تَدوِي بِ عُمق آعمَآقِ وَتَرسُمُنِي بِ دُمُوع عَلِيلَه أضنَآهَآ آلرَحِيل

إلَى أن تَأكلنِي آلهم أضعَآفَاً مُضَآعَفَه

دُون جَدوى مِن إقتِلَآع تِلكَ آلأوَجَآع آلمَصلُوبَه بِ أجزَآئِي

آصبَحت أخشَى آلوُقُوع فِي دَهَآلِيزآلنسُوهآلكَفِيفَآت بِلَآ أمَل

لَآعَجب إن طَوقَنِي آلزَمن بِ خيُوط آلعَذآب

فَ أنَآ أُنثَى لَآتُنجِب سِوَآ كَومة أوجَآع شَمطَآء مَزقتنِي كُل مُمزَق

أمتَطِي صَهوة آلكِبريَآء بِ خُطى صَآمِدَه

مُستنِجَده لِ (( إنَّ آلله مَع آلصَآبِرين ))

ريثَمَآ تشَآء الْأقدَآر بِ قَطفِي مِن كَوكَبَة آلحَيَآه

هَل لِي مِن مُجِيب ..؟

رِفقَاً يَآهَذآ ..!


خَآطِب مُقلَتَآي آلشَآحِبَه وَأرفُق بِ ثُقُوب آلدَمع


آلمُحرِقَه لِ جَمِيع حَوَآسِي


لَآ أُطِيق إجحَآفُك وَآللامُبَآلَآه


آلقَآبِعه بِ مَلَآمحك آلمُلطَخه بِ آلشُرود


إلَى مَتى وَ أنَآ أمتَطِي هَمهمَآت جُرحِي


آلمَصلُوب عَلى مَشنقَة ضَحَآيَآ آلعِشق


دُون إكتِرَآث مِنك بِمَآيَلُوكُنِي مِن وَجعٍ كَآدَ أن يُحتَضر


مِن كُثرة آلنَحِيب


آحتَآجُ قُربُك مِن أنَآي إنتَشِلنِي مِن أُؤلَئِكَ آلمُتَسلِطُون


رَبَآآآآه خُذ بِيدِي


تَهشَمت أشِلَآئِي مِن تِلكَ التَّهاتِهُ آلمُنصَهِره فِي وُجُوهٍ عَليهَآ غَبَره


مُلحَقَه بِ آلتَّزَبُّع وَكُثرَة آلظُنُون نَسُو آلله فَ أنسَآهُم أنفًسهُم


مُمُزَقه أنَآ وَربُ مُحمد ..!


جَفت مَشَآعِري وَتَجمَدت أحدَآقِي لَم أَعُد آستَطِع آلصُمُود


نَأيتُ دَمعِي وَأغرقَنِي بِ وَآبِلٍ مِن آلدُموع


إِنِي أحَتَضِر ..


هَل لِي مِن مُجِيب ..؟

أُنثـى تجهل مفاهيم والدها ..!

بِ آلرغم مِن مُحَآولَآتِي لِ صَغيري آلقَلم

بـ مُخَآطبتُك وَلو بِ نَقش بَعض خَربَشَآت مُتعملِقَه في كَيَآنِ آلمَشنُوق

إلَآ أنَه ذُوعِصيَآن كَ نهر آلعَآصِي

هُوشَدِيد آلنُفُورمِنك فقَط حِينَ آكتُبك أبِتَآآآآه

أرَأيت مَآ أَفَتَعَلهُ بِنَآ إنفِصَآلُكمَآ ..!

لَستُ أدرِي لِمَآ كُلمَآ أستَمِع لِ نَبرَة صَوتك

تَسبُقنِي آلعَبرَآت وَيتَأكلُنِي آلحُزن بِ آحَآسِيس طِفلَه مَفقُودَه

تَخشَى أن تُغرَس بَين آحضَآنِك لِ جَهلِهَآ إيَآك

أيُعقَل أن يُوجَد بِ أرض آلوَآقِع أُنثَى تَجهل مَفَآهِيم وَآلِدُهَآ ..!

رُبمَآ لَآيُوجَد فِي آلأرض وَمن عَليهَآ إلَآي

رُغم كُل ذَلِك أُحبُك أبِي

هَكذَآ علَمتنِي أُمَآآه بِ أن لَآ أقسُو عَليك

وَألقِي دَوي آلمَآضِي آلمُفزِع فِي دَهَآلِيز آلنِسيَآن

آشششش ..

عُرُووق نَآآآشِفه وَ جَسد مَفرُوش عَلَى ضِفَة آلوَجع

دُمُووع ذَآت كِبرِيَآء أٌلحِق بِهَآ آلأذَى

عَلَى أيدِي قَومٌ حُفُآةُ عرُآة مِن صِدق آلكَلم

آششششششششش

لَآتُوقِفُو صَرخَآآآتِي آلسَآذجَه

 

أُمنيات ذات بسَمآت ناعِسَه ..

تَمَآيل جَسَد أُنثَوِي عَلَى أرصِفَة آلطُرُقَآت

وَبَعض رَقَصَآت مَغرُوسَه بين هَدِيل آلطِيُور

أُفتِشُ عَنك بَين آشيَآئِي وَلَآ أجدُك

فَـ أُنجِب زَفرَة آهَآآآت مَآرِقَه بِ أُمنِيَآت ذَآت بسَمَآت نَآعِسَه

زَرعتُك فِي خُطُوط قَلبِي بِ رَوِيَه خِيفَةً مِن أن توَجُّس أذآنِهم

مَعزوفة نَبضِ آلغَآرِقه بِ كَلم حٌبكِ فِي ليلةٌ ساجيةٌ

مَآ إن تَضِيع خُطَآي بَين تِلكَ آلغَآبَآت سَهواً بِ تفَآصِيل وَجهك

فَ أبدَأ بِ مُدَآعبَة ثَوبِي آلأبيَض بِ جُنون هَآئِمَه

رَيثمَآ أَتَسِق بِك يَآقَمرِي آلذي لَآيكتَمِل فَرحِي إلِآ بِ حضَرة عينَيه

أبتَغِي الإنتِمَآء إلِيك ألجمنِي بِلجَآم عِشقك وَأسكُب لِي صَوتك آلدَآفِيء

كَـ مُغذِي يُحيي رُوح أنثَى يَأخذهَآ آلحَنِين لِ تفرِيغ كَلِمَه فِي أحضَآنِك

وَأقُصُ لَه حَكَآيَآي ..

غًرسُتنِي كُلِي عَلَى الرَّمْرامُ آتحَسَسْ تَنَآهِيد قَلبِي

بِ غَصَه تَتَرآقَص فِي مَدخل آلشِريَآن

تَترَنح عَلى أورِدَة لُؤلؤتِي آلمَشطُوره بِ نَغم صَرخَآت مُتمَرِدَه

تُشَكِل بِ دَوَآخِلي أنهَآرٌ مِن عَذَآبَآت جَآرِيه وَ كُؤؤسٌ مِن آليَحمُوم

تُسقِي جَنين آلحزَن مِن مَآءِ رُوحِي إلَى أن آصبَحتُ وَردةً كَ آلدِهَآن

جَرآء إنصِهَآره بِي

رُبَمَآ أؤلئِكَ آلبَشركَآدت أن تُقتلع أعينُهم لِ كثرة تَحدِيقهم

بِ مَلَآمِح لُؤلُؤتِي ..

دُون وَعيي مِنهم بِ جَنِين آلحُزن آلمُنصَهِر بِ دَوَآخِلي

وَأنَّ ذلِكَ آلحُسن لَيس إلَآ قِنَآعٌ زَآئِف يُخفِي كَومة أوجَآع

مُتعملِقَه بِـ حَنَآيَآ لُؤلؤتِي آلمَشطُوره

مَآ أقَوَآنِي عَ آلحُزن كُلُ يَومٍ هُو فِي شَأن يَمُصُ دَمِي

وَ يُلقِينِي فِي كُفوف آلوَجع فَ أُغِيضه بِ مَن أشغَفنِي حُباً

وَأقُصُ لَه حَكَآيَآي رَيثمَآ يَغفُو ذلَكَ آلمُتغطرِس

كَي أرتَشف لَحظَة فَرح عَآبِره

...؟

هَلْ الْإبْتِسَامَه فِيْ وَجْه الوَجَعْ تَمِيْتُه ..؟؟

أَتْعْتَقِدُونْ بِ أَنَنَا نَحْنُ مَنْ نَسْتَجْلِب الشُعُور لِ ذَوَاتِنَا

سَوَاء إنْ كَان شُعُور مُكبَل بِ آلأحزآنْ أم آلمَسَرآت..؟؟

أَتُوَافِقُونِني الرَأيْ بِ أَنَنَا نَحْنُ مَن نُبَرمِج فِكْرُنَا لِ شُعُورٍ مَا..؟؟

رُبَمَآ هَذِهِ حَقِيقَة وَآقِعِي آلتِي يَصعُبُ عَلَى آلجَمِيع تَصدِيقُهَآ

وقائع لازالت فِي ذاكرتِي ..

 

'


طَآفَت بِي آلذِكرَى لِ حَدِيثِهَآ وَلَمسَآت آنَآمِلُهَآ وَحَضنهَآ آلمُثلِج


هَآهُنَآ أَجِدُنِيْ عُدُتْ لِ آرتَشِف ذلك الحُزن المُحَنط فِي آعمَآقِ مِنذُ سُنُون


فِيْ تِلْكَ الليْلَه وَ أَيَام عِيْدُ الْأضْحَى كَآنْت مُسْتَلقِيَه عَلَىَ سَرِيْرهَآ آلأبيَض


تنتظر مُؤذِن الفَجر وَكَأنَهَا عَلَىَ يَقِيْن بِ أن هَآدم اللذَآت سَيَزورُهَا عَلَى حِينِ غَفله


بِ الْأمسْ هِيَ ذَاتُهَا (جَدْتِي) في تلك الليله كَآنت بَسمَآتهَآ مُفرطَه كَ طِفْلَة رَآفقتَهَآ آلمَسَرآت حِين سَمآعهَآ


لِ نَبَأُ عظِيم لَم آجدهَآ فرِحَه كَ فَرحَة تِلكَ آلليلَه يَلجهَآ إبتِهَآجٌ عَظِيم لِأنهَآ ستغدو لِ رِحْله


بَعِيْدَه عَنْ لَهو الدُنْيَا وَمَلَذَاتِهَا فقد دَعَتْ أبْنَاءُهَا وَ إخوتُهَا جَمِيْعَاً وَأسَتجمَعَت صَنَادِيْقُ المَاء


التَيْ تَسْتجْلِبُهَا لَهَا بِشكل يَومِي كَي تُحْيي أَورِدَتُهَا بِهَا وَكَأنها على عِلم بِ أنَّ


غَدَاً النِهَايَه أهدت صنادِيْقُ المَاءْ لِ أُختِهَا بِ ب ملامِح ضَاحِكَه مسْتبشره بِ يومٍ لَطَالمَا


تَمنَت قُدُومه وَخَآلقِي دَوماً مَآتعُد أقَآرِبُهَآ آلأموَآآت حِين سُبآتِهَآ ..!


ما إن رحَل الجميع لِ مَسَاكِنِهم تَكْ تِكْ تكْ


الساعه تُشِيْر الى الثالثه فَجْرَاً حِيْنَهَا لَمْ اسْتَطِع النَوم فَ خرجت من حُجْرَتِيْ


نُزُوَلَاً لِ أَطَمَئِن نَفْسِي عَلَىَ تلك الرُوحُ المَلائِكِيه فِ إذَا بِهَا


تستَشعِر بِ وُجُودِي فَ همسَت لي بُنَيَتِيْ مابَالُك ..؟؟


ألَمْ تتصِل أُمُكِ عِلْمَاً بِ أَنَّ وَالِدَتِي كَآنت مُسَافِرَه ..


وَيْلِيْ مِن ذَلِكَ اليومُ القَمْطَرير........


وَكُأني علىَ علمٌ بِ أننِي سَأُفارقُهَا حَتَى نَظْرَتِي لَهَا كَآنت نَظْره صَامِتَه مُرتَدِيَه ثَوبُ الفَجِيعه


وَمُحَاطَهْ بِ خَووفْ يَتَأكَلُنِي ..خُطَوَاتِي مُثْقَلَه


لَا آَعَلم كَيْف ذَهْبت لِ رُؤيَتُهَا وَكَيْف خَرجتْ مِن حُجرتِهَا


طُلُوعَاً لِ سُبَاتْ مُمتَزِج بِ عَوِيْل يصَدح فِي أُذُنِي


كَ حُلم وَخالقِي كَ حُلْم مَازلت فِيْ صَدمَه مَا زِلت استمع لِ تكتكة عقارب الساعه


خُطُواتي المُثقله نَظْرَتِي الصَامتِه كُلْ أؤلئِك


أَيْعقل بِ أَنْ أَعِش فِيْ هَذا المَنزِل دُونُهَا أًكْمِل مَسِيرَة حَيَاتِي دُونْ قُبُلاتِهَا وَدَعَوَاتِهَا


وَ أحْضَانِهَا التي تَغرقُنِي ب كُفُوف الرَاحَه آآآه لِمَا ..؟؟


اللهم لَا إعْتِرَاضْ .. صَدْمَه .. تَوَجُع .. بُكَاء


خُرُوجْ ..

يجلدُنِــي الإنتظاآآآر ..!

يَجلِدنُي الْإنتِظَآر وِنِيَآح عَقَآرب آلسَآعِه يَصْدَحُ فِي أُذُنِي



كَ آلرِيح حِينَمَآ يُسمَعُ لهَآ حَفِيفَاً


و تَطُوف فِي رَأسِي وَسآوِس شَيطَآن شَآط دَمِي مِنهَآ


إلَى أن غمَسنِي آلمَلل بِ غَفوَه بُلِلَت بِ دُموع بَآئِره

أرعَشهَآ زَفِيرآلتَوق

ف بَآتت تَرتَجِي مَنَآمتهَآ بِ أن تَخطُفُهَآ


إلِيه كَي تَسعد بِ لُقيَآه عِوضَاً عَن وَآقِعٍ مُجحف


ثَكلتُ صَبرِي وَ لَسَآعَآت آلفقَد آلمُحرِقَه بِ صَرخَآآآآت كَآدت أن تُلقِيني


فِي سَرآدِيب ألمٍ مُستَدِيم .


ضَآئِعَه أنَآ ...


دَوماً مَآ أُخبِئُنِي بِ وِسَآدتِي آلعَطشَى لَطَآلَمَآ طلُبُتُهَآ بِ أن تَصفَح لِ أنَآي


فَقد مَزقتُهُآ بِ دُموعٍ لَآتُبقِي وَلَآتذر وَ حَمَّلُتَهآ فُؤآدِي آلمَجُروح تَوقَاً إلَيه


حَسبِي بِأنِي أمتَطِي آلحُزن آلنَآئِم فِي عَينِي

متَى سيحين اللقَــاء بذلك الأمل ..؟

أسقَطتُنِي عَلَى حَآفَة آلصَمت مُثقَلَة آلجَسد وَ خَآوِيَة آلفُؤآد

اسْتَوْسَقَت أوجَآعِي عَلَى كَومَة أفكَآر مُبْلِسَه تَلَآحمت بِ آعمَآقِي

فِي غَسقِ لًيلٍ شَآحِب لَآح بِي وَبِــ آلَآمِي آلمَشنُوقَه

لِ هَآوِية آلضَيَآع جَرآء عَبث آلعَآبِثُون

آلمُتَمَرِسُون بِ جَلد رُوحي بِلَآتَّثْريبُ

وَخيبَتَآآآآه ..!

كَيف لِي بِ سَرِقَة قُوت فَرحي كي أُشبِع بِهِ رُوحِي آلجَآئِعَه

ألجَمتُنِي بِ لجَآم آآآآهٍ مَخدُوشَه رَيثَمَآ ألتَقِي بِ نَفحَة أمَل

تُغسلنُي مِن تِلكَ آلأوجَآع

آلمُتنَآثِره بِ جَسَد عذرَآء مُكْفَهِرُّة اللونِ

فَ مَتَى يحين آللقِآء بِ ذلِكَ آلَأمَل ..؟