مَهلاً :

مَهلاً :
لاتُنهِي هدهدتك لِي بِـ إنسحَآب أكمِل تفريغ مَا يستمِيتُني من وَجع 
قلِّم يَأسِي وَ آآآهِ المُضْمَره وَ لاتعبث بما هو مُستقِرٌ فِي الجهةِ اليُسرى مِن صدِري
 إلفُظ كُل خشيَة تكورَت بِي وَ قَبِّـل عواطفِي الشَآرده بِـين تقاسِيمُك
 زَمِّلنِي بِك وَقُم بِتهدئتِي 
إخلع كُل أؤلئكَ المُخَلَّفات التِي أكرمَنَي بِهَآ المَآضِي 
فَـ والرب إنِي لَكَّ وَافِيه وَفي مِعراج حُبك بَآقِيه 

بقَدر حُبك لِي :)

بقَدر حُبك لِي خاطبنِي الهيَآم عن سر موطنك فِي نبضِي
 فَـ مثلتكَ بِـ شَريكِي الذي لن أرتمِي لِـ سواه أبد الدَهر

إملئ مسمعِي بالدعوات

حينمَآ تنتمِي إليكَ مشَآعري وَيغمضها السبُآت وهي مُحتضنه خفقَآتك 
فقط إملئ مسمعِي بالدعوات كَي لا يحرمنِي الرب مِن حنانك وجنة أحضَآنك

طقوس ذكرانَآ

هكذا هي شِتَآءات الحنين تُجيد تعريت عواطفنَآ وَ إماطَة ماتبقى بنا من ذكراهم
كثيراً ما تجلدنا بِـ التَأوهات وَبعضاً من نداءات الحرمان
فمهمَآ تجولت بنا اللامُبالاه نبقى على اتم إستعدَآد لِـ الإلتقاء بهم فِي طقوس ذكرانَآ

تنامَى بِي الإنكمَآش

ليلتِي شَآحبه ولم تُشعرنِي بِـ نغم العصافير وَروعة الصُبح اذا تنفَس
تراهنت عَلى ملامَسة كَفي الدُموع وَترعرت على جوفِي الأسقَام
وَ تنامَى بِي الإنكمَآش رويدا رويدا حد التمتُع بِـ الخَرس

وَ تبقى أنتَآ سرِي

حينمَآ يستوطنني الخوف أتوسل لِـ صبَآحاتِي بأن يحتضننِي هسيس صوتك 
كي أخبركَ بِأنني (( أحتاجك بِـ لهفَه .. 


وَ حينمَآ يخنقنِي الإنتظَآر أتهيَأ لِإرتواء الدمع بعيداً عن وحشَة حنيني إليك
وَ تبقى أنتَآ سرِي 

في ضيَافة الهذيَان

هذه الليلَه تستفِيق عَلى تغاريدُهَآ لهَفت تعَطُشِي لِـ رؤيَآه
وتترنح على خُطواته الأنَا و نبضِي وَ الحنين وَماتبقى بِي من أكسجِين
أحتسِي الهُيَام وينمو على فجري البيَاض
وَ تنيرنِي تباشِيره كلمَا تمايل بِي نَحوه بِـ إحسَان
هو نغم
و شيءٌ من الإمتنَآن أتذوقه كلما تبرجت أمنيَآاتي بين خطوط أوردته
متناسِيه بِأنني في ضيَافة الهذيَان

فَرحٍ معطوب

يحتلُنِي الصمَت وتقتل أجزائِي تصاويبهم 

كُلمَآ كمكمونِي بِـ الجُحودِ وأغلقو عَلى عينِي الوَجع وأرتحُلو بلا أعذآر 

أعيَآهم ما أنا عليه وَ تَلو عَلى غيضِي المكلوم تجَآعيد العَنَآ 

وَأتَآحو لعبراتِي المجَآل بِـ مداعبَة الشَقآء

تسولاً وَإفتقَآراً وَ إستنجَآداً لحضن أُمي الذي يدنو مِني كُلماتشبعت دنيَآي بِـ وهن الفراق

 وَشمَآتة الجِراح و خواء الصَديق وقتَ الضِيق  

ما أحوجنِي لِـ البُكاء حينمَآ يُجرجرنِي إليه الضِيق كيفمَآ يشَآء 

وما أحوج نفسِي إلي كُلمَآ ألبسونِي ثيابٌ من فَرحٍ معطوب 

ي رب

يَ رب لُطفك وَرحمتَك وَعفوك ورضَآك على رُوحي التِي ترجو رحمتك وتَخشى عقابك 
اللهم ألهمنِي صبراً يُعينني عَلى كل حرقه تلقيتُهَآ من عزيز ووسمت بِي الدمعَآت 
اللهم  أمددنِي بقوةٍ من عندك وَ صفَآء سريره لاينبت بهَآ وباء الخُبث 
آللهم إجعلني من الطيبَآت وَ إقنعنِي باليسير وَأجنبنِي من مسَآوء دنيتِي وَمايتخللهَآ من علامَآت 

مُنَتهاِي هو أنت

حُبك هوس يخلق بِي جُنونٌ حديث الوِلادة 
حد عدَم إحتمَآل خُلعك مِن خفقاتِي المُتمثلِه بِ مزايَآك     
سرٌ وَ ذهُولٌ وَ هُيَآم لَم يستمِيلنِي من قبل  
جُمرةٌ وجَوى وَ إلتحَآم  يختلط بِي كُلمَآ أوشكَت على رؤيَاك من ثقب تخَيُلاتِي 
لا هَوى ينطق بِي سِوا هواك وَشيءٌ من الإستنكَار بمَا ينتابُنِي مِن شُعورٍ رسمته بِ أُنثاي
مُنَتهاِي هو أنت وَمناي أن أنتمِي لِـ كَونِك كَمَآ أنتميتُ لِـ نبضِك