أكبُر فِي عيني ..

أكبُر فِــي عيني
كُلمَآ تجاوزت الحد اللَآمعقُول في إنسحَآبكم من عالمِي
هكذا أستطعت أن أُثبتُ لذاتِي بأن تشبث حزنِي بي جعلنِي أختلَف عمن سواي
وبِأن طُهري حِينمَآ ينبت بِي لتنقيتي من الرذائل يجعل مِني إمراءه بَآسقه
غير قادره على تَشويهي بِـ مفاتن الحب وَ أزمَآته
أأدركتَم الأن بِأنني لستُ
بِـ قادره عَلى إذابَة حواسُكم بكلمٍ معسول وَ قبلاتٍ خَآئِنَه
أجيد تمريرهَآ على أكثر مِن رَجُل كَ من هن محشوات فِي أرضِي
أسئل الله ميتةٌ هادِئه تغنيني عن أرضي ومن عليهَآ
فقط أُحبكِ أُماه
أكثري لي الدَعَآء حين رحيلي

{ يتخذنُي سِيرته الذاتيَه

آممم أحتَاج لِـ التحَاكِي مع الورق بعيداً عن هسيس دَمعِي وَ إ زدحَآم نداءات حَنِيني إليه
كَما أخبرتُكم في السابِق أننِي لستُ بِـ مَغلوبةٌ على امري
بينمَا يَحدثُ أن أتحَلى بِـ مذاق محبرتي كَي أُظهر خفايَا حُــزنــي المُلتفه حَــول خفقاتي
أتعلمُون يَ كِرام ..
نحن سائر النسوه حِينما نُحب نُنسِينا إِيانَــا بيَنما أنا أنسيتُـه إيَــاه
وَجعلته بينَه وبين نفسه يتخذنُي سِيرته الذاتيَه
رُبما هَكذا طبَع الله على قلب مُلهِمي السَكينه حِينما أحبَنيِ {}

لاتفلتنِي منك ..

حَضِيتُ بهذا الرجل حينمَآ كان منبِه سَآعتِي يشير إلي بِأن ثمَة حُب
يختبِيء بين أحاسِيسك تباركَت أيامِي بِكَ يَـ عزيزي
أحببت بسمَآتِي وَظفيرة شعري حِينمَآ تقوم بِـ فكها وَإغوائِي بِهمسك وَلمسَآتك الحَآنيه
أحببت عينِي حينمَآ يصيبُها النُعاس وَمن ثم تَقوم بِتلقينِي بعضاً من أذكار النوم وَمن ثُم تحررنِي بقُبلَه هائِمه
أحببتك وَأحببت جاذبيتك ووسَآمة رجولتك
أحببت مُكوثك بِي وَأشتهِيك دُنيا لا نهاية منها
بربك لاتفلتنِي منك

في عَينِي غباشٌ يحترق ندمـاً

خَجلى أنا مِن مسيرتي المُكتظَه بِحماقَآتهم
تَآفهه حينمَآ إحتويتهم بحنانِي وَأسعفتهم قُرباً لاينجلي
 مجنونَه ولكن جُنونِي ممتليء شقاوه ك شقاوة الأطفال المُعطره بالنقاء  
لذا يحدث أن أتراقَص غماً يلتوي بي لِـ توبيخ ذاتِي وصفعها في الخُسران
ويحدث أن أفتقر بمن يتحلون بِتمميز الخبيث من الطيب ولكنني لست بمغفله
وأجيد معرفة  شياطين الأنس والتحلي بمزاياهم 
لكي يتسنى لي العيش بأكثر أريحيه وَأنعم بسباتٍ أسود مليء بالذنوب
أليس بِـ جميل ..؟
أخبرونِي ذات يوم بِـ 
لكَي تستمري في العيِش إعقليهَآ بدناءة القول وتوكلي
ربما أجمل بكثير من ذِي قبل فِي أعينهم فقط
بينما في عَينِي غباشٌ يحترق ندمـاً

ماذا عنكم يـ رفـــاق أحضيتم بهكذا جنه سوداويـــــة العيش ..؟