الاثنين، 6 سبتمبر 2010

وَأقُصُ لَه حَكَآيَآي ..





غًرسُتنِي كُلِي عَلَى الرَّمْرامُ آتحَسَسْ تَنَآهِيد قَلبِي

بِ غَصَه تَتَرآقَص فِي مَدخل آلشِريَآن

تَترَنح عَلى أورِدَة لُؤلؤتِي آلمَشطُوره بِ نَغم صَرخَآت مُتمَرِدَه

تُشَكِل بِ دَوَآخِلي أنهَآرٌ مِن عَذَآبَآت جَآرِيه وَ كُؤؤسٌ مِن آليَحمُوم

تُسقِي جَنين آلحزَن مِن مَآءِ رُوحِي إلَى أن آصبَحتُ وَردةً كَ آلدِهَآن

جَرآء إنصِهَآره بِي

رُبَمَآ أؤلئِكَ آلبَشركَآدت أن تُقتلع أعينُهم لِ كثرة تَحدِيقهم

بِ مَلَآمِح لُؤلُؤتِي ..

دُون وَعيي مِنهم بِ جَنِين آلحُزن آلمُنصَهِر بِ دَوَآخِلي

وَأنَّ ذلِكَ آلحُسن لَيس إلَآ قِنَآعٌ زَآئِف يُخفِي كَومة أوجَآع

مُتعملِقَه بِـ حَنَآيَآ لُؤلؤتِي آلمَشطُوره

مَآ أقَوَآنِي عَ آلحُزن كُلُ يَومٍ هُو فِي شَأن يَمُصُ دَمِي

وَ يُلقِينِي فِي كُفوف آلوَجع فَ أُغِيضه بِ مَن أشغَفنِي حُباً

وَأقُصُ لَه حَكَآيَآي رَيثمَآ يَغفُو ذلَكَ آلمُتغطرِس

كَي أرتَشف لَحظَة فَرح عَآبِره






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق