الخميس، 16 ديسمبر 2010

شتاءات الحنين


















لَم يُخلق ذلكَ الشتَآء لِـ تعريتِي من حرقَة فراقِك
التِي أخشَى وُقوعهِا عما قرِيب
لِذا تَجردت من هِندام عِشقك ببرود أعصَآب يَتغلغَل فِي أعمَآقِي
ظناً مِني أن تلكَ الأحاسِيس المَخلوقَه لِأجلك سَتنتهِي مع مرور الأزمنَه
بيد أن ذكراك كَفيلَه بِإسقاطِي نحو تلاوات الحَنين المَحشوه بِفاهِي
لم أعتد أن أستَقبل شِتَآئِي بِهذا الجفاف المُوحِش
لطَآلما إختطفتنِي منِي لِ أحضانكِ الدافِئه
وَجملتنِي بدلالٍ يُسمن وَ يُغني من جُوع الحُب
الموشوم في وجوه أؤلَئكَ الإناث الذابلات
صِدقاً صِدقاً حبيب أناي
شتَآئِي يَشتهِي إحتضَآنك كَ السَآبق
فلا يَأخذك الفُراق مِن حُضنِي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق