السبت، 8 يناير 2011

في عَينِي غباشٌ يحترق ندمـاً










خَجلى أنا مِن مسيرتي المُكتظَه بِحماقَآتهم
تَآفهه حينمَآ إحتويتهم بحنانِي وَأسعفتهم قُرباً لاينجلي
 مجنونَه ولكن جُنونِي ممتليء شقاوه ك شقاوة الأطفال المُعطره بالنقاء  
لذا يحدث أن أتراقَص غماً يلتوي بي لِـ توبيخ ذاتِي وصفعها في الخُسران
ويحدث أن أفتقر بمن يتحلون بِتمميز الخبيث من الطيب ولكنني لست بمغفله
وأجيد معرفة  شياطين الأنس والتحلي بمزاياهم 
لكي يتسنى لي العيش بأكثر أريحيه وَأنعم بسباتٍ أسود مليء بالذنوب
أليس بِـ جميل ..؟
أخبرونِي ذات يوم بِـ 

لكَي تستمري في العيِش إعقليهَآ بدناءة القول وتوكلي
ربما أجمل بكثير من ذِي قبل فِي أعينهم فقط
بينما في عَينِي غباشٌ يحترق ندمـاً
ماذا عنكم يـ رفـــاق أحضيتم بهكذا جنه سوداويـــــة العيش ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق