أهوَى الحَدِيثُ عنكَ ي حُزنِي حينمَآ تغمضني بِ قسَوه
كَي أعتصَر كُل ذلك الوجع المُتكدس بِأحداقِي
متمنيِاً لِي قَضَآء ليلَه تعِيسه بِ رفقَة الأهَآآآآت
أهوى السُكنى بِـ أوجاعِك المُتمَآثله لـ أعماقِي
أهوى وِحدتِي وَإنكسَآري وَدمعتِي وكبريَآئي
كُل أؤلِئَك أهواهُم فلا حيلَة لِي بكَ يَ حزنِي
سوا أن أوهِبُك جُمرة قلبِي اليتيم
سوا أن أمنح الصَفح لِذاتِي وَ لمواسم الخذلان
التِي تلطَخت بِهَآ أنفاسِي
سوا أن أرتِشف الصَبر وأبلل العروق بِـ صرخَه
كادت أن تنفَذ من فمِي
لَستُ بِأبهه
لكل تِلك المُجريَآت ومَآ يتخللهَآ من عواقِب
بيد أنني بِحَآجه للإنكمَآش بِي أكثر
وَ موازنَة بعضِي لبعضِي
كي تهدأ أنفاسِي وتستلذ بنعمَة الإنعزال
عن العالم أجمَع
بربكم
أنا بِحَآجه لـ إحتضَآن أوجاعِي فقط أوهبونِي الهدُوووء
لا أكثر من ذلك ..
أنتهَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق