الأحد، 1 أبريل 2012

تنهِيدة قَدر





تنتابُنِي تنهِيدة قَدر أوشَكت عَلى أن تمنحنِي الانتَهاء
لذا يَلزمنِي ألا أُهلِك صمتِي أكثر مِن ذِي قبل

 فلم يتبَقى من اعوجَاج مأسَاتِي الدنيوية
سوَآ بضع دمعَات خارجَه عن إرادتِي
تُرى ..؟
نَحنُ حينمَا امتلأت أعيُنِنَا بِـعدم الرغَبة فِي الخُروج لهذه الحيَاة الدنيوية
أكنَا عَلى عِلم بمَآ ستُخبئه لنَا من مَأسَاة وَحَرقة بَال وعدم اطمئنَان ..؟
أم كانت تلك الدموع مجرد تنبيه يهيئنا لنيل المزيد والمزيد
من تلك الأضحوكة شئنا أم أبينا
يا وَجع الصمت حينما يكتفِي بِي النظر دونما حراك
وكَأنه على أتم استعدَاد لتلقي ما تبقى من لهِيب ألسنتهُم
يا وَجع الصَبر لمن اتخذتَهُم مِدفَئةٌ لِـ روحي
و هم يتمَادون في دس سُموم الخذلان 
ويدّعون الحُب والإخَاء بكُل جُرم و استهَتَار
مُقرف كُل مَا يلوك بِي من جُرمهم و جالبٌ للاستنفَار
عُري هو الدنو منهم بلا حذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق