كلما نفخت الأوجاع بي حزنٌ مَريد سرعان ما أعض على سبابتي لعله وجع
أرحم وأخير مما تلف
وَفِي حزة سقوط دمعِي أرتكب ماليس لي به علم ولا عين لِي تمكنني
من مقابلة شحُوب وجهِي في المرأه
فمهما قدرت لِي هذه الحيَآة مِن أفراح وَ تباشير إلا أنني معدومة الرؤيه
لا أملك لنفسي طوق نجَآة يعيد بي الثقه بمن حولي
مرتاعه مِن شؤم الهوَى وَمفزعاته ومن سوء الظنون وَ كثرة التقاويل
ومانحو ذلك مِن مُجريات
لذلك إمتنعت مِن التكحل بأعين البشر فلا حَآجَة لِي منهم ولا حَآجة لهم منِي
ولا ضير إن راق لي المكوث بين محبرتي وهدوء الوِحده
فقد طاب لِي الجلوس في مقعد المقهى بلاهَمٍ وَلاهُم وَلاهُن
فرؤية ظاهر الحيَآة عن بعد لهو أجمل وَأرقى مِن الإنغماس فِي تفاصيلها
_____________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق