الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

وقائع لازالت فِي ذاكرتِي ..

















 

'


طَآفَت بِي آلذِكرَى لِ حَدِيثِهَآ وَلَمسَآت آنَآمِلُهَآ وَحَضنهَآ آلمُثلِج


هَآهُنَآ أَجِدُنِيْ عُدُتْ لِ آرتَشِف ذلك الحُزن المُحَنط فِي آعمَآقِ مِنذُ سُنُون


فِيْ تِلْكَ الليْلَه وَ أَيَام عِيْدُ الْأضْحَى كَآنْت مُسْتَلقِيَه عَلَىَ سَرِيْرهَآ آلأبيَض


تنتظر مُؤذِن الفَجر وَكَأنَهَا عَلَىَ يَقِيْن بِ أن هَآدم اللذَآت سَيَزورُهَا عَلَى حِينِ غَفله


بِ الْأمسْ هِيَ ذَاتُهَا (جَدْتِي) في تلك الليله كَآنت بَسمَآتهَآ مُفرطَه كَ طِفْلَة رَآفقتَهَآ آلمَسَرآت حِين سَمآعهَآ


لِ نَبَأُ عظِيم لَم آجدهَآ فرِحَه كَ فَرحَة تِلكَ آلليلَه يَلجهَآ إبتِهَآجٌ عَظِيم لِأنهَآ ستغدو لِ رِحْله


بَعِيْدَه عَنْ لَهو الدُنْيَا وَمَلَذَاتِهَا فقد دَعَتْ أبْنَاءُهَا وَ إخوتُهَا جَمِيْعَاً وَأسَتجمَعَت صَنَادِيْقُ المَاء


التَيْ تَسْتجْلِبُهَا لَهَا بِشكل يَومِي كَي تُحْيي أَورِدَتُهَا بِهَا وَكَأنها على عِلم بِ أنَّ


غَدَاً النِهَايَه أهدت صنادِيْقُ المَاءْ لِ أُختِهَا بِ ب ملامِح ضَاحِكَه مسْتبشره بِ يومٍ لَطَالمَا


تَمنَت قُدُومه وَخَآلقِي دَوماً مَآتعُد أقَآرِبُهَآ آلأموَآآت حِين سُبآتِهَآ ..!


ما إن رحَل الجميع لِ مَسَاكِنِهم تَكْ تِكْ تكْ


الساعه تُشِيْر الى الثالثه فَجْرَاً حِيْنَهَا لَمْ اسْتَطِع النَوم فَ خرجت من حُجْرَتِيْ


نُزُوَلَاً لِ أَطَمَئِن نَفْسِي عَلَىَ تلك الرُوحُ المَلائِكِيه فِ إذَا بِهَا


تستَشعِر بِ وُجُودِي فَ همسَت لي بُنَيَتِيْ مابَالُك ..؟؟


ألَمْ تتصِل أُمُكِ عِلْمَاً بِ أَنَّ وَالِدَتِي كَآنت مُسَافِرَه ..


وَيْلِيْ مِن ذَلِكَ اليومُ القَمْطَرير........


وَكُأني علىَ علمٌ بِ أننِي سَأُفارقُهَا حَتَى نَظْرَتِي لَهَا كَآنت نَظْره صَامِتَه مُرتَدِيَه ثَوبُ الفَجِيعه


وَمُحَاطَهْ بِ خَووفْ يَتَأكَلُنِي ..خُطَوَاتِي مُثْقَلَه


لَا آَعَلم كَيْف ذَهْبت لِ رُؤيَتُهَا وَكَيْف خَرجتْ مِن حُجرتِهَا


طُلُوعَاً لِ سُبَاتْ مُمتَزِج بِ عَوِيْل يصَدح فِي أُذُنِي


كَ حُلم وَخالقِي كَ حُلْم مَازلت فِيْ صَدمَه مَا زِلت استمع لِ تكتكة عقارب الساعه


خُطُواتي المُثقله نَظْرَتِي الصَامتِه كُلْ أؤلئِك


أَيْعقل بِ أَنْ أَعِش فِيْ هَذا المَنزِل دُونُهَا أًكْمِل مَسِيرَة حَيَاتِي دُونْ قُبُلاتِهَا وَدَعَوَاتِهَا


وَ أحْضَانِهَا التي تَغرقُنِي ب كُفُوف الرَاحَه آآآه لِمَا ..؟؟


اللهم لَا إعْتِرَاضْ .. صَدْمَه .. تَوَجُع .. بُكَاء


خُرُوجْ ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق