الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

لحظَه ..!





على عَآدة التَوق ..
يلوك بِـ حنجرتِي على مَوعدٍ من أرق وَيأخذنِي الحنين لِإستنشَاق ذاكرتِي المفخخه بِقبلاته
مُتجملَه وَمُتهيئَه وَ متُرقبه كلا العابرون عَبر شرفتِي الفارغِه مِن نداءاتِه
ولكن لحظَه ..!
فَـ أنا لستُ بِـ تلكَ الحَسنَآء ذات الجسَدٍ المُغري التِي تتصَآفق حواسُهم إشتهَآءً ورغبةً بها
وَلا بِـ تِلكَ المُطئطِئه رأسهَآ خشيَةً مِن أن تقَع عينيهَآ بِأحدهم ومن ثم ترتكب جَريمَة عِشقه
لازلت بَآسقه و أحتفِظ بِقلادة نُضجِي وكامل قواي العقليه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق